وَكَمَا سَهَا فَجَعَلَ كَلامَ أَهْلِ البَيْتِ  رَأْياً مِنْ آَرَاءِ الخَصِيْبِيّ، فَزَعَمَ أَنّ لِلألُوهِيّة عِنْدَنَا رَمْزاً هُوَ الاِسْمُ وَالمَعْنَى، مَعَ أَنّهُ كَلامُ الأَئِمّةِ الّذِيْنَ نَقُولُ بِعِصْمَتِهِم، كَذَلِكَ عَجِلَ الّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِ، فَلَمْ يَتَثَبَّتُوا فِي إِفْتَاءٍ اسْتَحَلَّ حَرَاماً مِنَ الدِّمَاءِ، وَحَرَّمَ حَلالاً مِنَ الحُقُوْقِ.

- الشيخ تمّام أحمد 
- المصدر: الكلام على ألفاظ ( المعنى والاسم )
Ar