فَهَذَا مَا أَرَدْتُهُ بِالمَذْهَبِيَّةِ، وَهَذَا هُوَ التّقْرِيْبُ الّذِي أَرَاهُ مُمْكِنًا، فَإِذَا كَانَتِ النّسْبَةُ عَلَى مَعَانٍ، جَازَ أَنْ يُسَمّى العَلَوِيُّ شَافِعِيًّا، وَحَنَفِيًّا، وَمَالِكِيًّا، كَمَا جَازَ أَنْ يُسَمَّى الحَنَفِيُّ عَلَوِيًّا، وَشَافِعِيًّا، مَعَ سَلامَةِ المَذَاهِبِ مِنَ التّغْيِيْرِ.