التّسْمِيَةُ ( الشِّيْعِيّ وَالعَلَوِيّ )

أُضيف بتاريخ الخميس, 22/08/2019 - 20:01

التّسْمِيَةُ

جَاء فِي مُذَكّرة العَلَوِيّينَ إِلَى وِزَارَة الخَارِجِيّة الفَرنسيّة فِي 27 تموز سَنَة 1936م :

(( إِنَّ العَلَوِيِّينَ شِيعَةٌ مُسْلِمُونَ، وَقَدْ بَرْهَنوا طوال تَارِيخِهِم عَنِ امْتِنَاعِهِم عَنْ قَبُولِ كُلِّ دَعْوَةٍ مِنْ شَأْنِهَا تَحْوِيرُ عَقِيدَتِهِم، فَهُم يَحْتَفِظُونَ بِشِدَّةٍ بِالعَقِيدَةِ الشّيعِيّة الإِسْلامِيّة...))

وَقَال الدكتور وَجيه مُحي الدِّين :

(( ... مَنْ يُمْعِن النَّظَرَ فِي طُقُوسِ العَلَوِيِّينَ الدِّينِيَّةِ وَفِي آرَائِهِم وَاتِّجَاهِهِمُ الدِّينِيّ، يُدْرِكْ أَنَّهُم شِيعَةٌ يَعْتَبِرُونَ عَلِيًّا (ع) رَئِيسَهُمُ الأَعْلَى، مُفَضِّلِيهِ عَلَى كُلِّ عَرَبِيٍّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ (ص)، مُؤْتَمِّينَ بِإِمَامَتِهِ وَإِمَامَةِ بَنِيهِ وَأَحْفَادِهِ بَعْدَهُ، مُبْتَدِئِينَ بِالحَسنِ وَالحُسَينِ وَمُنْتَهِينَ بِالإِمَامِ مُحَمَّد بن الحَسنِ الحُجَّةِ....
فَهُم وَالحَالَةُ هَذِهِ شِيعَةٌ مُتَمَسِّكُونَ بِجَمِيعِ طُقُوسِهَا وَمُتَعَصِّبُونَ لِمَبَادِئهَا.
وَبِمَا أَنَّ الشِّيعَةَ فِرْقَةٌ إِسْلامِيَّةٌ مُعْتَرَفٌ بِإِسْلامِيَّتِهَا وَصِحَّةِ عَقِيدَتِهَا، فَالعَلَوِيُّونَ إِذًا إِسْلامٌ لَهُم مَا للشِّيعَةِ وَعَلَيهِم مَا عَلَيهَا ))

وَجَاءَ فِي البَيَان الذّي وَقّعَهُ ثَمَانُون شَيخًا مِنْ شُيُوخَنا وَعُرِفَ بِبَيَان عَقِيدَة العَلَوِيّين:

(( وَإِنَّ التَّسْمِيَةَ ( الشِّيْعِيّ وَالعَلَوِيّ ) تُشِيْرُ إِلَى مَدْلُولٍ وَاحِدٍ وَإِلَى فِئَةٍ وَاحِدَةٍ، هِيَ الفِئَةُ الجَعْفَرِيَّةُ الإِمَامِيَّةُ الاثْنَا عَشَرِيَّة...
وَإِنَّنَا لَنَعْتَبِرُ كُلَّ مَنْ يَنْسُبُ إِلَيْنَا أَوْ يَتَقَوَّلُ عَلَيْنَا بِمَا يُغَايِرُ مَا وَرَدَ فِي هَذَا البَيَانِ، مُفْتَرِيًا أَوْ مَدْفُوعًا بِقُوىً غَيْرِ مَنْظُورَةٍ، يَهُمُّهَا أَنْ تَتَفَرَّقَ كَلِمَةُ المُسْلِمِيْنَ فَتَضْعُفَ شَوْكَتُهُم، أَوْ جَاهِلاً ظَالِمًا لِنَفْسِهِ وَللحَقِيْقَةِ، وَلا قِيْمَةَ لِقَولِ أَحَدِهِمَا عِنْدَ العُقَلاءِ المُتَّقِيْنَ...))

وَقَال الشّيخ مَحمود الصّالح فِي كِتَابه النّبَأ اليَقِين:

(( ... إِنَّ العَلَوِيَّ وَالشِّيعِيَّ وَالإِمَامِيَّ وَمَا إِلَى ذَلِكَ أَسْمَاءٌ كَثِيرَةٌ لِمُسَمّىً وَاحِدٍ، فِرْقَةٌ وَاحِدَةٌ بِوَحْدَةِ مَذْهَبِهَا، لا فِرَقٌ مُتَعَدِّدَةٌ بِتَعَدُّدِ أَسْمَائِهَا... ))

وَقَال الشّيخ عبد اللّطيف إبراهيم فِي جَوابه عَن مَسائل أنس الشقفة:

(( وَسَأَلْتُم عَنْ عَقِيْدَةِ العَلَوِيّيْنَ ؟
وَإِلَيْكُم هَذَا الكُتَيِّبَ بَيَانًا عَنْ عَقِيْدَتِهِم الصَّحِيْحَةِ الصَّرِيْحَةِ، وَمِنْهُ تَعْلَمُونَ أَنَّهُم شِيْعَةٌ جَعْفَرِيُّوْنَ إِمَامِيَّةٌ اثْنَا عَشَرِيَّةٌ مِنْ صَمِيْمِ العُرُوْبَةِ وَالإِسْلامِ رَغْمًا عَنْ أَرَاجِيْفِ المُرْجِفِيْنَ وَأَبَاطِيْلِ المُبْطِلِيْنَ الَّذِينَ لا هَمَّ لَهُم إِلاَّ تَوْسِيْعُ شُقَّةِ الخِلافِ بَيْنَ المُسْلِمِيْنَ وَزَرْعُ الحَِقْدِ وَالبَغْضَاءِ فِي قُلُوبِهِم، فَعَلَيْنَا جَمِيْعًا أَنْ نَحْذَرَهُم وَنَتَجَنَّبَهُم....))

تمام أحمد
20\8\2019