كيفيّة الصلاة.. كيفية أداء الصلوات اليومية..

أُضيف بتاريخ الخميس, 22/08/2013 - 12:12

المرسل: رامي الديب في 28\07\2013م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين
أرجو منكم توضيح كيفية الصلوات الخمس بالتفصيل:
وضع اليدين قبل الفاتحة نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؟ وفي نهايتها نقول آمين؟ صدق الله العظيم؟ وبعدها قصار السور، نقول السورة مباشرة أم التعوذ ثم البسملة، وبعد قراءتها نقول صدق الله العظيم؟ وتفاصيل أخرى....
أنا أعرف الوضوء الصلاة بشكل عام، ولكن هذه التفاصيل لا أعرفها، وليس حولي من يجيبني بسبب الغربة....فأرجو منكم تقديم المساعدة، ولكم جزيل الشكر وأجركم على الله، وبارك الله فيكم. 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين.

كيفية أداء الفرائض اليومية 2

صلاة الظهر، والعصر:(الظهرين):

  • بعد إتمام الوضوء ومراعاة كافة شروطه، وتلاوة الأذان وقراءة الإقامة، ينوي المُصَلّي صلاة الظهر قُربة إلى الله تعالى، ويُستحب قراءة التوجيه: ﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَ‌ٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾
  • ثم يُكَبّر تكبيرة الإحرام : (الله أكبر) ويجب رفع اليدين بالتكبير إلى محاذاة الأذنين (الإبهامين من جهة الأذنين، والأصابع مضمومة، وباطن الكفين إلى القبلة)
    ثم يسبل يديه إلى جانبي الفخذين ويصوب النظر إلى موضع السجود، ويقرأ البسملة جهراً والفاتحة خفتاً، وسورة قصيرة خفتاً مع الجهر في البسملة أيضاً، ويكبر رافعاً يديه ويركع (وهو الانحناء إلى الأمام مع مد العنق بموازاة الظهر ووضع الكفين مفرجتين على الركبتين)
    وعندما يطمئن في ركوعه يقول: (سبحان ربي العظيم وبحمده) مرةّ وحدة، أو ثلاث مرات، ويستحب القول بعد التسبيح : (اللهم صل على محمد وآل محمد)، ثم يُكَبّر وينتصب قائماً كما كان قبل الركوع، وعند الاطمئنان يقول: (سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين)،
    ثم يُكَبّر ويَهوي للسجود على الأرض (يجب الاعتماد على المساجد السبعة، الجَبهة والكَفّين والرُكبين وإبهامي القدمين) وعند الاطمئنان في السجود يقول: (سبحان ربي الأعلى وبحمده) مرةّ واحدة أو ثلاث، ويستحب القول : (اللهم صل على محمد وآل محمد)، ثم يُكَبّر ويرفع رأسه جالساً (يجب وضع ظهر القدم اليمنى في بطن القدم اليسرى، والفخذين على الساقين، والألية على القدمين) وحينما يطمئن يقول : (ربي اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم)، مرة واحدة ثم يُكَبّر ويَهوي للسجود مرة ثانية، ثم يُكَبّر ويستوي جالساً، وبعد الاطمئنان يقوم من سجوده معتمداً على يديه ويقول حال قيامه : (بحول الله وقوته أقوم وأقعد وأركع وأسجد).
  • الركعة الثانية تؤدى كما الأولى ولكن يُستحب القنوت فيها وموضعه بعد القراءة وقبل الركوع ويجزي فيه أي دعاء ، ويُفضل قراءة المأثور عن المعصومين.
    وبعد السجدة الثانية يجب التشهّد قبل القيام ويجزي فيه القول: (بسم الله وبالله، والحمد لله، وخير الأسماء لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وآل محمد).
  • وبعد الاطمئنان والقيام يبدأ بالركعة الثالثة، ويقرأ فيها الفاتحة وحدها،أو التسبيح وهو: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) خفتاً، ويُكَبّر ويركع ويُتمّها كما أتمّ الركعة الأولى.
  • وكذلك الأمر في الركعة الرابعة فيجزي فيها القراءة بالحمد أو التسبيح ثم الركوع ، فالسجدتين، ثم التشهد، كما في الركعة الثانية، ثم التسليم وقد مرّ ذكره، ويُستحب التعقيب، وهو المأثور من الدعاء، ويستطيع المصلي أن يدعو بما يشاء فيما يُرضي الله .

  أما صلاة العصر فلا فرق بينها وبين الظهر باستثناء تعيين وقتها في النية.

  المغرب والعشاء: (العشائين): بعد الإتيان بكافة الشروط والمقدمات المبينة من وضوء وأذان وإقامة ينوي المصلي صلاة المغرب قربة لله تعالى، ويُكَبّر للإحرام، ويأتي بركعتين كركعتي الظهر والعصر باستثناء أنه يَجهر في القراءة والذِكر، وبعد أن يتشهّد يأتي بالركعة الثالثة وهي مثل الركعة الثالثة في الظهر ويَتشهّد ويُسَلّم .

  أما صلاة العشاء فقيامها كقيام صلاة الظهر باستثناء أنه يجهر في الركعتين الأوليين، أما باقي الأقوال والأفعال فلا فرق يوجد.

  صلاة الفجر: لا فرق بين ركعتي الفجر والركعتين الأوليين من المغرب على الإطلاق من حيث القراءة والذكر والقنوت والجهر.

حسين محمد المظلوم
20\8\2013


هنا إعلان هذا الموضوع على صفحتنا في الفايسبوك.