أحاديث الأئمّة
ممّا ورد عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب في "نهج البلاغة" أنّه قال:
- مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَسْتَعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَابًا.
- انْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَالْزَمُوا سَمْتَهُمْ 1 ، وَاتَّبِعُوا أَثَرَهُمْ فَلَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ هُدىً، وَلَنْ يُعِيدُوكُمْ فِي رَدىً، فَإِنْ لَبَدُوا فَالْبُدُوا 2 ، وَإِنْ نَهَضُوا فَانْهَضُوا، وَلاَ تَسْبِقُوهُمْ فَتَضِلُّوا، وَلاَ تَتَأَخَّرُوا عَنْهُمْ فَتَهْلِكُوا.
- هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ، وَلَجَأُ أَمْرِهِ، وَعَيْبَةُ عِلْمِهِ، وَمَوْئِلُ حُكْمِهِ، وَكُهُوفُ كُتُبِهِ، وَجِبَالُ دِينِهِ، بِهِمْ أَقَامَ انْحِنَاءَ ظَهْرِهِ، وَأَذْهَبَ ارْتِعَادَ فَرَائِصِهِ.
- أَلَا إِنَّ مَثَلَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَثَلِ نُجُومِ السَّمَاءِ، إِذَا خَوَى نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ، فَكَأَنَّكُمْ قَدْ تَكَامَلَتْ مِنَ اللَّهِ فِيكُمُ الصَّنَائِعُ، وَأَرَاكُمْ مَا كُنْتُمْ تَأْمُلُونَ.
- هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ، يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهِمْ، لَا يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ، وَهُمْ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، وَوَلَائِجُ الِاعْتِصَامِ بِهِمْ عَادَ الْحَقُّ إِلَى نِصَابِهِ، وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مُقَامِهِ، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ، عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ، لَا عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ، فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ وَرُعَاتَهُ قَلِيلٌ.
- وَإِنَّا لَأُمَرَاءُ الْكَلاَمِ، وَفِينَا تَنَشَّبَتْ عُرُوقُهُ 3 ، وَعَلَيْنَا تَهَدَّلَتْ 4 غُصوُنُهُ.
ويقول الحسن بن شُعْبَة الحّرّاني في مُقدّمة كتابه تُحف العقول: إنّ الله تبارك وتعالى اختص لنفسه بعد نبيه خاصة عَلّاهُم بتعلِيَتِه، وسَما بهم إلى رُتبَتِه، وجعلهم النُدَباءَ إليه والأدلاءَ بالإرشادِ عليه، أئمةً معصومين فاضلين كاملين، وجعلهم الحُجَجَ على الورى ودُعاةً إليه، شفعاء بإذنه، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، يحكمون بأحكامه ويَستنون بسُنته ويُقيمون حدوده ويُؤدّون فروضه، لِيَهْلك من هَلك عن بيّنة ويَحيَى من حَيَ عن بيّنة، صلوات الله والملائكة الأبرار على محمد وآله الأخيار.
القارئ الكريم، أدناه تجدون عناوين المشاركات الموجودة في هذا القسم أو التي سيتمّ إضافتها لاحقًا، وبالنقر على أي عنوان مرغوب ستصلون إلى المُحتوى المطلوب كاملًا..
وإذا كنت جديدًا في الموقع ننصح البدء بقراءة (الهُوية والأهداف) و (رسالة الموقع) و (اتفاقية الموقع) و (للمشاركة في الموقع) و (مساعدة)،
كما يمكنكم (مراسلة إدارة الموقع) و (إنشاء عضوية أو تسجيل دخول).
الأعضاء يمكنهم الوصول إلى كافة المحتويات وتحميل كل ما توفّر لدينا من ملفّات.
القارئ المحترم، نرجو لكم كل فائدة ومُتعة.. وأهلًا وسهلًا بكم..
(إدارة موقع المكتبة الإسلامية العلوية)