عن الدين في المجتمع العلماني

أُضيف بتاريخ السبت, 30/03/2024 - 00:16

 

من الأسئلة الموجهة إلى جمعية بيت الهدى والتي أجاب عنها فضيلة الشيخ تمام أحمد 


1- التواصل أكثر مع ديننا!

الجَوَابُ: قِرَاءَةُ الكُتُبِ الدِّينِيَّةِ حَتَّى تُحَصِّلَ المَرْأَةُ المَعْلُومَاتِ الّتِي تُمَكِّنُهَا مِنَ الحَدِيثِ الدِّينِيِّ، وَاللهُ أَعْلَمُ.


2- أود أن أتعلم كيفية دمج الدين في مجتمعنا العلماني، لأنه قد يكون من الصعب العيش في مجتمع غير متدين في الغالب!

الجَوَابُ: المُجْتَمَعُ العَلْمَانِيُّ يَهْتَمُّ بِالأَخْلاقِ أَكْثَرَ مِنْ غَيرِهَا، وَيَرَى الإِنْسَانَ حُرًّا فِي اخْتِيَارِهِ، وَمَنْ أَرَادَ إِحْيَاءَ الدِّينِ فِي المُجْتَمَعِ العَلْمَانِيِّ، فَعَلَيهِ أَنْ يَذْكُرَ الرِّوَايَاتِ الدِّينِيَّةَ الّتِي تَنُصُّ عَلَى تَكْرِيمِ الإِنْسَانِ وَاحْتِرَامِهِ، وَتَدُلُّ عَلَى مَكَانَةِ الأَخْلاقِ فِي الإِسْلامِ، وَمِنْهَا الحَدِيثُ النَّبَوِيُّ: ((إِنَّ مِنَ الإِيمَانِ حُسْنَ الخُلُقِ، وَأَفْضَلُكُم إِيمَانًا أَحْسَنُكم أَخْلاقًا)). وَاللهُ أَعْلَمُ.
 


أي سؤال جديد في هذا السياق سنضيفه هنا إن شاء الله (إدارة المكتبة الإسلامية العلوية)