العَلاَّمَةُ الشَّيْخ سُلَيْمَان أَحْمَد. مُحَاضَرَةٌ فِي سِلْسِلَة ( أَعْلام خَالِدُون ).

أُضيف بتاريخ الأحد, 17/01/2016 - 07:57

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
مُحَاضَرَةٌ بِعُنْوَان: العَلاَّمَةُ الشَّيْخ سُلَيْمَان أَحْمَد.
فِي سِلْسِلَة ( أَعْلام خَالِدُون ).
أَلْقَاهَا الشَّيْخ تَمّام أَحْمَد فِي المَرْكَز الثَّقَافِي فِي مَدِيْنَةِ الدّريكيش.
بِتَارِيْخ 27\1\2015م

 

   أيضاً قسّمنا المُحاضرة إلى (تسعة أجزاء) ليسهل مشاهدتها، تجدونها في هذه القائمة في قناتنا على اليوتيوب. وكذلك نُدرجها هنا وهي كالتالي:

التقديم والأسئلة:

تنْبِيْه وَقَعَ خَطَأٌ فِي قِرَاءَةِ كَلِمَةِ ( رَقَوا ) فِي الأَبْيَاتِ:

لَيْسَ يَا قَومِ فِي بَرِيْطَانِيَا العُظْ    ـمَى عَزَاءٌ لَنَا وَلا الأَلْمَانِ
هَلْ رَأَيْتُم كَيْفَ التَّرَفُّضُ وَالنّصْـ    ـبُ بِنَا أَدَّيَا إِلَى الأَهْوَانِ
قَسَمًا مَا رَقُوا وَفَازُوا إِلَى أَنْ    طَرَحُوا مِنْ تَعَصُّبِ الأَدْيَانِ

وَالصَّوَابُ: رَقُوا، بِضَمِّ القَاف.

وَفِي قِرَاءَة كَلِمَةِ ( يَغُطُّ ) فِي البَيْتِ:

لَوْلاكَ لَمْ يَبْرَحْ يَغِطُّ بِجَهْلِهِ    جَبَلٌ يَفِيْضُ اليَومَ بِالعُلَمَاءِ

وَالصَّوَابُ: يَغِطُّ بِكَسْرِ الغَيْنِ.
 

 

ج(1) الحديث عن الخلود


ج(2) كيف نحتفي ونُكرّم الأعلام؟ ما نفع الماضي؟


ج(3) في الحديث عن العلاّمة وأعماله ووصف أحوال زمانه

هذا الجزء الثالث من المحاضرة وفيها تحدّث الشيخ عن العلاّمة  ووصف بعض أعماله ووصف أحوال زمانه بدأً من العصر العثماني فالحرب العالمية الأولى ثم الإحتلال الفرنسي... 
وتحدث عن الجهل في ذلك الزمن ودعوته الناس إلى التعلّم ونبذ الخرافات..
وقول الشيخ محمد حسن شعبان والشيخ محمود سليمان الخطيب في ذلك العهد...


ج(4) قوله في الدين والعلم والتعلّم والجهل والبصير والكسل

هذا (الجزء الرابع) من المحاضرة وفيها تحدّث الشيخ المُحاضر تمّام أحمد عن العلاّمة قده وكيف وعظ ونصح بسيرته قبل قوله أنّ الإسلام دين الإنسانية وليس دين المذهبية.. كان منهجه علميًا.. وكان تبصير الناس أصول الدين الحَنيف أوّل عمل من أعماله في التنبيه على أنّه دين العلم والعقل وليس دين الطاعة للأهواء والإنقياد للآراء...
والحديث عن مُعاناته في تبصير الناس ونهيهم عن الجمود ودعوته إرجاع الأمور إلى أسبابها ودعوتهم للعلم الذي فيه نهضة الأمة العربية...


ج(5) الإسلام دين العدل المسؤولية التقوى الإخاء الرحمة

هذا (الجزء الخامس) من المحاضرة وفيها تحدّث الشيخ المُحاضر تمّام أحمد عن الإسلام في منهج العلاّمة قده وأنه دين العدل، ودين المسؤولية، ودين التقوى وتعريف التقوى في منهج العلامة. وعن أن الإسلام في منهجه دين العفو والمغفرة، ودين الإخاء، ودين الحريّة، ودين المحبة، وتحدث عن التعصب ودور الدين في النهي عنه، والإسلام دين الرحمة وتحدث عن حب الأوطان ومعرفة العدو، وتحدّث عمّا فرّق كلمة الإسلام....


ج(6) صونه للغة الأمة وتراثها ومراسلاته وتكريمه ووفاته

هذا (الجزء السادس) من المحاضرة وفيها تحدّث الشيخ المُحاضر تمّام أحمد عن إخلاص العلاّمة للغّة العربية وصونه تراثها، وتخريجه الشاعر بدوي الجبل شاعرًا لغويًا خبيرًا بدقائق اللغة...
 وكيف شهد لمنهج العلاّمة ما كان من مراسلات بينه وبين العلماء والمجتهدين في عصره أمثال الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء والسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي وذكر بعض أقوالهم له..
تحدّث المُحاضر عن تكريمه سنة 1938 في اليوبيل الذهبي الذي حضره كبار العلماء والأدباء وذكر بعض أقوالهم فيه..
تحدّث عن وفاته سنة 1942م وشهادة عظماء ذلك الزمان من العلماء ومن الأدباء ومن القادة ومن المسؤولين له بالفضل والوطنية والصلاح... وذكر قول بعضهم في وفاته..


ج(7) الدين والتديّن والعلم والحقيقة ومواقفه

هذا (الجزء السابع) من المحاضرة وفيها لمحة إلى سيرة العلاّمة وإلى عصره وهو الرجل الذي فرّق بين الدين والتديّن وحضّ على العلم وكان ممّن يصف الحال على حقيقتها ومن هذا جوابه الأستاذ محمد كرد علي وما كتبه عن أحداث السلب والنهب التي وقعت وقتها..
هي لمحةٌ تدلّ على أثر الشيخ وعلى فضله وعلى صَلاحِهِ وعلى إصلاحِهِ وعلى منهجه الذي اتّخذه لنفسه...


ج(8) منهجه ومدرسته الفكرية والحديث عمّن خُرّج فيها

هذا (الجزء الثامن) من المحاضرة وفيها تحدّث الشيخ المُحاضر تمّام أحمد عن مدرسة العلاّمة الفكرية ومنهجه فيها..
وقال أنّ نبذه التعصب ومحاربته الجهل كان دليلاً على تنبّهه وعلى تنبّه من خُرّج في مدرسته الفكرية على ما كان بيّته أعداء الأمّة وأعلنوه...
هذه المدرسة هي التي من عُرف بعده من رجال العلم والأدب والتقوى واللغة والإصلاح والصلاح الذين أجمعوا سنة 1392هـ على كتابة ما يصفون به حالهم بعد بيانٍ ذكروا فيه رأيهم وما يقعُ بصحّة انتمائهم وسلامَة عروبتهم...
من الذين تخرّجوا في هذه المدرسة الشيخ عبد اللطيف ابراهيم رحمه الله 
الذي كان مشاركا في توقيع ذلك البيان وكان من آثاره ما زاد كلامه وُضوحا:...
وكان من الذين خُرّجوا في تلك المدرسة الشيخ محمود سُليمان الخطيب رحمه الله الذي كان من قوله:...
المدرسة التي خُرّج فيها الشيخ حُسين سعّود رحمه الله الذي نبّه غير مرّة على نبذ التعصّب والشقاق وكان من قوله:...
هي المدرسة التي خُرّج فيها الشيخ محمد حسن شعبان رحمه الله الذي كان من قوله:...
وهذا غيض من فيض عن سيرة العلاّمة رحمه الله فكل كلمة مضت إذا أردنا إيضاحها وتفصيلها قد تقتضي محاضرة مستقلة...


ج(9) أسئلة وأجوبة حول المحاضرة

هذا (الجزء التاسع والأخير) من المحاضرة وفيها تقييم وأسئلة لأحد الحضور وهو الأستاذ الشاعر والأديب منذر أحمد. استوحى أسئلته من خلال منهج العلاّمة الشيخ سليمان أحمد في العلم والتنوير.. ويليها أجوبة المُحاضر الشيخ تمّام أحمد.
والأسئلة هي:

  1. أوُجِدنا لهذا الوجود أم وُجِدَ لأجلنا؟
  2. أخُلِقنا للعبادة أم لنعيش حياتنا بعيدين عن عُصاب الجنّة والنار؟
  3. هل تأجيل المُحاكمات لما بعد الموت يوصل الشهداء والمظلومين إلى حقوقهم؟
  4. هل التوبة كافية لتبييض كل الإرتكابات؟
  5. هل المُقدّس والقداسة هما خروج من دائرة الحركة الكونية إلى الجمود والمُوات؟
  6. هل من أخرج الأنبياء من السياق الموضوعي للتاريخ أخطأ أم أصاب أم ارتكب جريمة بحق البشرية ما زالت تُعاني منها؟