العلوية تاريخًا وعقيدةً وسلوكًا

أُضيف بتاريخ الجمعة, 15/10/2010 - 17:00

العلويـــة

تـاريخاً وعــقيدةً وسلوكــاً

بِقَلَمِ الشَّيْخِ
حُسَيْن مُحَمَّد المَظْلُوم

جَمِيْعُ الحُقُوْقِ مَحْفُوْظَةٌ وَمُسَجَّلَةٌ للمُؤلَّفِ
الطبعة الأولى
1428هـ-2007م

 

العَلَوِيَّةُ ...... تَارِيْخاً وَعَقِيْدَةً وَسُلُوْكاً

 

تَــارِيْـخٌ : يَحْمِلُ الكَثِيْرَ مِنَ المَآسِي ، حِيْنَ أُقْصِيَتْ عَنِ الحُكْمِ . وَالكَبِيْرَ مِنَ الفَضَائِلِ ، لَمَّا تَوَلَّتْ زِمَامَ الأُمُوْرِ .
وَعَقِيْدَةٌ : تُنْقِذُ مِنَ الشِّرْكِ الخَفِيِّ ، وَالجَلِيِّ ، وَتُصَوِّرُ الإِسْلامَ ـ حَقِيْقَةً ـ كَمَا بَدَأَ .
وَسُلُوْكٌ : يُوْصِلُ النَّفْسَ إِلَى مُبْتَغَاهَا ، زَكِيَّةً ، بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ .

لأَنَّ العَلَوِيَّةَ : صَفْوَةُ الأَدْيَانِ ، وَجَوْهَرَةُ الإِيْمَانِ ، وَمُنْتَهَى العِرْفَانِ .
وَهِيَ : الوَجْهُ المُشْرِقُ للشَّرِيْعَةِ المُحَمَّدِيَّةِ .

فَمَنْ وَاصَلَهَا ـ كَمَا تُرِيْدُ ـ رَقَى .   وَمَنْ فَارَقَهَا ـ كَمَا يُرِيْدُ ـ حَاقَ بِهِ الشَّقَا .

المُؤَلِّفُ .