وَلَيْسَتْ تُقَاسُ هَذِهِ الأُمُورُ بِفِعْلِ الأَئِمَّةِ؛ لأَنَّ مَا يَقْوَى عَلَيْهِ الأَئِمَّةُ لا يَقْوى عَلَيْهِ غَيْرُهُم... فَإِذَا لَمْ يَفْعَلِ الأَئِمَّةُ شَيئًا مِنْ هَذَا، فَإِنَّمَا ذَلِكَ لأَنَّهُ لا يَلِيْقُ بِمَقَامِ الإِمَامَةِ وَلَيْسَ لِتَحْرِيْمِهِ عَلَى مَنْ يَسْمَعُهُ.