التنبيه على كلام المؤلف

أُضيف بتاريخ الخميس, 02/12/2010 - 15:29

التَّنْبِيْهُ عَلَى كَلامِ المُؤَلِّفِ


قَالَ الإِمَامُ عَلِيٌّ ـ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ ـ :

" المُسْلِمُ : مِرْآةُ أَخِيْهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ أَخِيْكُمْ هَفْوَةً ، فَلا تَكُوْنُوا عَلَيْهِ أَلْبَاً ، وَأَرْشِدُوْهُ ، وَاِنْصَحُوا لَهُ ، وَتَرَفَّقُوا بِهِ " .

وَاِتِّبَاعَ قَوْلِهِ ، أَقُوْلُ :

كَتَبَ الأَخُ المُؤَلِّفُ ، فِي الصَّفْحَةِ السَّادِسَةِ وَالسِّتِّيْنَ ، بَعْدَ الأَرْبَعِمِئَةٍ، كَلامَاً اِسْتَرْعَى اِنْتِبَاهِي ، وَإِلَيْكَ صُوْرَةَ كِتَابَتِهِ : 1

إخوتي رجال الدين الأفاضل:
إني أمد إليكم يدي المؤمنة البريئة لأن نعالج أوضاعنا علنا نكون وضعنا يدنا على
الجرح في أن نلتمس الطريق المطلوبة وإعطاء هذا الجيل زاده الذي يستحقه من تراثنا
الفقهي المقدس وذلك عن طريق كتابة المؤالفات بأسلوب جديد وثوب جديد وطريقة علمية
حديثة تليق بها وبرجالنا وشبابنا المثقف لنبعده عن ظاهرة السخافات الملحوظة في أساليب
الكتب الملأى بالأخطاء اللغوية والأساليب العتيقة المرفوضة فتغيب قيمتها الروحية

وَبَعْدَ هَذَا ، فَاِعْجَبْ ، إِنْ تَعْجَبْ .

يُنَبِّهُ المُؤَلِّفُ ، عَلَى الأَخْطَاءِ اللُّغَوِيَّةِ ، وَالأَسَالِيْبِ العَتِيْقَةِ ، قَبْلَ أَنْ يَضْبُطَ كِتَابَهُ ، لُغَةً ، وَنُقُوْلاً .

وَلِذَا : أَحْبَبْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَهُ ، أَنْ يُصَوِّبَ أَخْطَاءهُ ، قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ عَلَى الخَطَأِ وَالصَّوَابِ .

  • 1 في الملف الأصلي لهذا الكتاب الإقتباسات كانت صورة طبق الأصل عن النسخة الأصلية ولكننا اضطررنا إلى طباعة ما في تلك الصور حرفياً لأسباب تقنية وهي تعذّر وعدم استحسان نشر الصور هنا في الموقع. (أبو اسكندر)