من الخطأ القول أن المرأة بلا دين.. أما كونها تتبع دين زوجها فلا خلاف فيه.. أما إذا كان المراد بدين زوجها مذهبه فهذا الأمر يعود إليها ولا يجوز أن يجبرها قسراً ولا داعي للتعصب في هذه الأمر.. تجنب مثل هذه المساءل أفضل لما تثير من حساسيات..

أُضيف بتاريخ الجمعة, 03/05/2013 - 15:04

المرسل: morhaf sy في 08\04\2013م

السلام عيلكم سيدي الشيخ حسين محمد المظلوم
سيدي الشيخ قرأت مقالك عن الزواج بين علوية وسني أو بين سنية وعلوي  1
فأنا أريد أن أعرف:
1- أليست المرأة تتبع لدين زوجها عادة بحكم أنها بلا دين؟؟
2- وأليس الرجل يفضل له أن يتزوج من طائفته للقيام بواجباته دون فضحها ؟؟
الرجاء الإجابة سيدي الكريم وشكرا لكم
والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
والسلام عليكم 2
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله طاهرين.

  من الخطأ القول أن المرأة بلا دين فدين المرأة بغض النظر عن مذهبها الإسلام وكتابها القرآن والواجب عليها كما على الرجل القيام بالواجبات والفرائض.

  أما كونها تتبع دين زوجها فلا خلاف فيه فإذا كانت مسيحية فعليها أن تتبع دين زوجها بعد اقتناعها بصوابيته ومعرفتها أصوله وفروعه، أما إذا كانت مسلمة فهي حكماً تتبع دين زوجها أما إذا كان المراد بدين زوجها مذهبه فهذا الأمر يعود إليها ولا يجوز أن يجبرها قسراً، ولا داعي للتعصب في هذه الأمر فكلاهما مسلم وعلى هذا الأساس يجب أن يتم التعايش ، أما إذا كان الرجل لا يستطيع أن يعيش مع امرأة على غير مذهبه فهذا شأنه فليختر من يشاء من بنات مذهبه.

  أرى إن تجنب مثل هذه المساءل أفضل لما تثير من حساسيات نحن بغنى عنها فعلينا أن نتعامل كمسلمين، ونتعايش على أساس الأصل لأن الاستغراق في الفروع والجزئيات يعمق الفرقة.

حسين محمد المظلوم
30\4\2013