مَنْطِقُ الحُبِّ فِي اللهِ

أُضيف بتاريخ الأربعاء, 04/09/2019 - 06:25

مَنْطِقُ الحُبِّ فِي اللهِ


قَالَ الشَّيخ مُحَمّد يَاسِين:

(( إِنَّنَا نَنْظُرُ إِلَى كُلِّ عَالمٍ مُصْلِحٍ مُجْتَهِدٍ فِي المُسْلِمِينَ نَظَرَ الإِجْلالِ وَالاحْتِرَامِ عَارِفِينَ لِكُلٍّ فَضْلَهُ وَحَقَّهُ... ))

قَدَّمْتُ فِي المَنْشُور السّابِق لَمْحَةً مِنْ رَسَائِل شُيُوخِنَا إِلَى عُلَمَاء الشِّيعَة، وَفِي هَذَا المَنْشُور أُقَدِّمُ لَمْحَةً مِنْ رَسَائِلِهم إِلَى شُيُوخِنَا، فَإِنَّهُ التّحِيّةُ الحَسَنَةُ وَالرَّدُ الجَمِيل، لَعَلَّنَا نَقِفُ عِنْدَ أَدَبِهِم وَأَخْلاقِهِم.

مِنْ جَوَاب السِّيد عبد الحُسين شرف الدّين:

(( حَضْرَة شَيخِنَا وَمَولانَا العَلاّمة الجَلِيل الشَّيخ سُليمَان أحْمد الأَفْخَم، دَامَ عِزُّهُ....
أَخِي فِي اللهِ وَوَلِيِّي فِي سَبِيلِ أَولِيَائِهِ صَلواتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيهِم... وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا قُرَّةَ عَينِي وَنَفْسِي التّي بَينَ جَنْبَيَّ أَبَدًا مَا بَقِيت وَبَقِيَ اللّيلُ وَالنَّهَارُ... ))

وَمِنْ جَوَاب الميرزا حَسن الحَائري الإحقاقيّ:

(( أَخَانَا العَلاّمة، حُجّة الإِسْلام، سَمَاحَة الشَّيخ عبد اللّطيف إِبراهيم، دَامَتْ بَرَكَاتُهُ...وَالسَّلام عَلَيكُم أَيُّهَا العَلَوِيّون جَمِيعًا، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ...))

مِنْ رِسَالَةٍ مِنَ الشّيخ مُحَمّد الحُسين آل كاشف الغطاء:

((.. مِنْ عَبد اللهِ مُحَمّد الحُسَين النَّجَفِي إِلَى أَخِيهِ فِي اللهِ وَصِنْوِهِ مِنْ دَوحَةِ وَلايَةِ اللهِ وَالحُظْوَةِ بِمَعْرِفَةِ أَسْرَارِ اللهِ الشَّيخ الفَاضِل الحُرِّ الشَّيخ سُلَيمَان أَحْمَد، دَامَتْ مَحَامِدُهُ...
أَخُصُّ بِتَسْلِيمَاتِي وَتَحِيَّاتِي وَأَشْوَاقِي وَأَوَاخِيَّ وُدِّي الأَخ الفَاضِل الأَمْجَد الشَّيخ إِبراهيم عبد اللّطيف، حَرَسَ اللهُ سَعَادَتَهُ، وَأَسْعَدَ حِرَاسَتَهُ..))

مِنْ جَوَاب السّيد عبد الحُسين شَرف الدّين للشّيخ علي أحمد كتّوب:

(( وَلَدِي الأَسَدُّ وَعَضُدِي الأَشَدُّ، العَلِيُّ الأَحْمَدُ، وَالوَلِيُّ الأَرْشَدُ.
زَادَ اللهُ فِي هُدَاكَ وَبَلَّغَكَ الخَيْرَ فِي دُنْيَاكَ وَأُخْرَاكَ.....
وَللهِ عَبْقَرِيَّتُكَ العَسْجَدِيَّةُ، رَفَعْتُ لَهَا حِجَابَ سَمْعِي وَوَطَّأتُ لَهَا مِهَادَ طَبْعِي... ))

وَمِنْ جَواب السِّيد أبي الحسن الموسوي للشّيخ أحمد إسماعيل:

(( السّلامُ عَلَى الأَخِ فِي الله الفَاضِل العَبْقَرِيّ أَحْمد إِسمَاعِيل، زِنَةَ شَوقِي وَإِخْلاصِي، بَعْدَ الدُّعَاءِ لَكَ، وَلِمَنْ مَتَّ إِلَيكَ نَسَبًا وَوَلاءً مِنْ إِخْوَانِنَا الأَطْيَابِ الأَبْرَارِ فِي ذَلِكَ الجَبَلِ الشَّرِيفِ العَلَوِيِّ، وَرَحْمَةُ الله..))

بِهَذَا المَنْطِقِ تَكَلَّمَ العُلَمَاء، وَبِهَذِهِ الأَخْلاقِ تَحَاوَرُوا، وَهَذَا مَنْطِقُ الحُبِّ فِي اللهِ وَالإِنْسَانِيَّةِ، حُسْنُ التَّحِيَّة وَحُسْنُ الرَّدّ.

وَبِهَذَا المَنْشُور أَخْتم الكَلام عَلَى هَذِهِ المَسْأَلَة، فَإِنَّ الوَقْتَ أَثْمَنُ مِنْ تَضْيِيعِهِ فِي تَوضِيح الوَاضِحَاتِ، وَأَغْلَى مِنْ بَذْلِهِ فِي الشِّقَاقِ وَالتّفْرِيقِ.

نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى التّوفِيقَ لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى.

تَمّام أَحمد
29\8\2019