فَهَذَا هُوَ المَبْدَأُ العَلَوِيُّ، الَّذِي يَنُصُّ عَلَى اِحْتِرَامِ الحَيَاةِ الإِنْسَانِيَّةِ، وَتَحْرِيْمِ زَهْقِهَا بِغَيْرِ الحَقِّ، وَهُوَ يَنْقُضُ مَا ارْتَكَبَهُ أَكْثَرُ الحُكَّامِ، مِنْ جَرَائِمَ كُبْرَى بِحَقِّ الأَفْرَادِ وَالجَمَاعَاتِ، لأَتْفَهِ الأَسْبَابِ، حِفَاظاً عَلَى سُلْطَانِهِمُ الجَائِرِ، أَوْ: بِسَبَبِ وِشَايَاتٍ كَاذِبَةٍ، مِنْ بِطَانَاتِهِمُ الفَاسِدَةِ.

- الشيخ حسين محمد المظلوم 
- المصدر: حَقُّ الحَيَاةِ :
Ar
The website encountered an unexpected error. Please try again later.