إجابة الشيخ تمام أحمد على الأسئلة الواردة من أبناء الطائفة العلوية في سيدني استراليا إلى جمعية بيت الهدى، وذلك ابتداء من رجب 1445ه

أُضيف بتاريخ الأحد, 25/02/2024 - 00:16

 

الحمد لله دائمًا وأبدًا، وصلّى الله على محمد وآل محمّد وسَلّمََ تسليمًا كثيرًا.. أمّا بعد

مسيرتنا الأولى في الدفاع عن العلويين وإظهار الصورة الحقيقية الحسنة عنهم، كانت في بدايات القرن الواحد والعشرين في المنتديات الدينية المختلفة والمنتشرة في فضاء الأنترنيت، إلى أن كانت انطلاقتنا الأولى -بتوفيق من الله سبحانه- عبر تأسيس المكتبة الإسلامية العلوية سنة 2007م، ثم تلتها خطوة متقدمة على أرض الواقع في مدينة سيدني/أستراليا سنة 2015م، حيث كانت انطلاقة مدرسة "هُدى النّور" لتعليم اللغة العربية وعلوم الدين،1  واستكمالًا للمسيرة وليس نهايةً لها، وأيضًا من سيدني، كانت انطلاقة جمعية "بيت الهُدى" في سنة 2023م.2

بعد الانتهاء من تأسيس "بيت الهُدى" كانت الانطلاقة في شهر رجب 1445هـ، وفي أولى جلستين فقط وصلنا ما يزيد عن ثلاثين سؤالًا أغلبها من الأخوات العلويات، وقد تكفّل فضيلة الشيخ تمّام أحمد -حفظه الله- بالإجابة على الأسئلة الدينية، وما زالت الأسئلة تنهال علينا بعد كل جلسة، ولهذا قرّرنا أن نخصص لها هذه الصفحة حتى ننشرها مع أجوبتها باللغتين العربية والإنكليزية، عسى يستفيد منها كل العلويين والعلويات حول العالم. وبالمناسبة فنحن -كعادتنا- نرحب بأي سؤال يصلنا ولو لم يكن موجّهًا إلى "بيت الهُدى"، فلا تتردّدوا رجاءً في مراسلتنا وأهلا وسهلا بكم جميعًا.

سنحاول تصنيف الأسئلة تحت عناوين معينة تناسبها، وسننشرها تباعًا مع كل جديد يصلنا، والله المستعان.

  • 1مدرسة "هدى النور" بالحقيقة هي ثمرة من ثمار وصية "العالم الشيخ محمود مرهج" (قده)، وجمعية "بيت الهدى" أيضًا هي من ثمار تعاليمه ووصاياه...
  • 2وهي جمعية غير ربحية، تتكوّن من أفراد مجتمعية يتطوعون بوقتهم وجهدهم للعمل مع المجتمع بطرق تفاعلية لزيادة الوعي بمواضيع الحياة الواقعية المختلفة، مثل: معالجة صراعات الصحة النفسية والعقلية، ومناقشة مشاكل الحياة وكيفية مواجهتها، وورش عمل التطوير الذاتي وتطوير المهارات، ضمانًا للنمو الإيجابي للفرد والأسرة والمجتمع. والإهتمام بالدرجة الأكبر يكون في العمل على التثقيف الديني (للإناث والذكور)، وتعليم اللغة العربية، وإحياء المناسبات والشعائر الدينية معًا حتى نحافظ على الهوية العلوية الإسلامية... عسانا بهذا ننجح في إتاحة الفرص أمام الشباب ليكون لهم منصة آمنة لإسماع أصواتهم، ونكوّن لهم المجال لتكوين صداقات وروابط جديدة بين أبناء مجتمعهم... مع تقديم الدعم المستمر للمجموعة،  وخلق شعور بالتعاون والتكامل والوحدة بين أبناء مجتمعنا.