السؤال: عن نوم الصائم نهارا وبم يسلم من النعاس والتعب؟

أُضيف بتاريخ الجمعة, 10/07/2015 - 10:04

 

السُّؤَالُ: عَنْ نَومِ الصَّائِمِ نَهَارًا وَبِمَ يَسْلَمُ مِنَ النُّعَاسِ وَالتَّعَبِ؟

بَيَانُ الإِجَابَةِ

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّاهِرِيْن.

أَمَّا بَعْدُ: فَالسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

مِنَ المُسْتَحَبِّ أَنْ يَقِيْلَ الإِنْسَانُ، أَي: أَنْ يَنَامَ فِي مُنْتَصَفِ النَّهَارِ؛ لِيَسْتَطِيْعَ بِذَلِكَ تَأْخِيْرَ النَّومِ فِي اللَّيْلِ، إِذَا كَانَ يُرِيْدَ أَنْ يَسْهَرَ، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ.

عَلَى أَنَّ السَّهَرَ مُقَيَّدٌ فِي الشَّرْعِ بِمَا يَنْفَعُ الإِنْسَانَ، وَلا يَكُونُ فِي غَيْرِ فَائِدَةٍ، وَإِنْ كَانَ تَرْوِيْحًا عَنِ النَّفْسِ، غَيْرَ دَاخِلٍ فِي بَابِ اللَّهْوِ، أَي: غَيْرَ شَاغِلٍ عَمَّا يَجِبُ عَلَيْهِ، فَلا بَأْسَ بِهِ، إِنْ شَاءَ اللهُ.

فَعَنْ رَسُول الله :

(( لا سَهَرَ إِلاَّ فِي ثَلاثٍ: مُتَهَجِّدٌ بِالقُرْآنِ ، أَوْ فِي طَلَبِ العِلْمِ ، أَوْ عَرُوْسٍ تُهْدَى إِلَى زَوْجِهَا )). 1

وَبِالقَيْلُولَةِ يُسْتَعَانُ عَلَى السَّهَرِ فِي ذَلِكَ، كَمَا يُسْتَعَانُ بِالسُّحُورِ عَلَى الصِّيَامِ، وَفِي كِلَيْهِمَا قُوَّةٌ للإِنْسَانِ، وَأَظُنُّ أَنَّ مَنِ اسْتَعَانَ بِهِمَا كَانَ الصَّومُ خَفِيْفًا عَلَيْهِ.

وَمِنْهُ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ االله :

(( تَعَاوَنُوا بِأَكْلِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالنَّومِ عِنْدَ القَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ )) 2

وَالنَّومُ فِي الطِّبِّ:

(( وَسِيْلَة لِحِمَايَةِ الجِسْمِ مِنَ الإِرْهَاقِ، مِثْلَمَا يُؤَدِّي الجُوعُ إِلَى ظُهُورِ الحَاجَةِ فِي تَنَاوُلِ الطَّعَامِ، يُؤَدِّي التَّعَبُ إِلَى ظُهُورِ الحَاجَةِ إِلَى النَّومِ. )) 3

وَحَاجَةُ الإِنْسَانِ للنَّومِ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلافِ عُمُرِهِ وَعَمَلِهِ، وَفِي كِتَابِ النّومِ الصِّحِّيّ:

(( المُعَدَّلُ الطَّبِيْعِيُّ للنّومِ للإِنْسَانِ البَالِغِ هُوَ ثَمَانِي سَاعَاتٍ، إِلاَّ أَنَّ هَذَا المُعَدَّلَ قَدْ يَتَغَيَّرُ تَبَعًا للسِّمَاتِ الشَّخْصِيَّةِ المُمَيِّزَةِ وَالعُمُرِ وَالاجْتِهَادَاتِ، لَكِنْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَقُولَ بِالتَّحْدِيْدِ: إِنَّهُ يَجِبُ  عَلَى الإِنْسَانِ أَنْ يَنَامَ مُدَّةً لا تَقِلُّ عَنْ خَمْسِ سَاعَاتٍ كُلَّ يَومٍ. )) 4

وَمِمَّا ذَكَرَهُ مِنِ اخْتِلافِ النَّاسِ فِي ذَلِكَ، أَسْمَاء أُنَاسٍ تَمَيَّزُوا بِنَومٍ قَصِيْرٍ فَكَانَ بَعْضُهم يَكْتَفِي بِدَقِيْقَتَيْنِ، وَبِسَاعَةٍ، وَبِسَاعَتَيْنِ، مِنْهُم الكساندر هيومبلوت، ورودلف فيرخوف، وَأَسْمَاءَ مَنْ تَمَيَّزُوا بِنَومٍ طَوِيْلٍ، مِنْهُم شوبنهور، وَغوته، حَتَّى أَنَّ غوته كَان يَنَامُ مُدَّةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ سَاعَةً.. 5

وَتَغَيُّرُ وَقْتِ النَّومِ وَقِلَّتُهُ وَكَثْرَتُهُ تَبَعٌ لِتَغَيُّرِ عَادَاتِ الإِنْسَانِ، عَلَى مَا جَاءَ فِي النَّصَائِحِ الطِّبِِّيَّةِ أَنَّ عَدَدَ سَاعَاتِ النَّومِ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلاف الأَفْرَادِ، وَأَنَّ الحَاجَةَ الحَقِيْقِيَّةَ إِلَى النَّومِ تَزْدَادُ مَع ازْدِيَادِ الجُهُودِ البَدَنِيَّةِ غَيْرِ العَادِيّة، وَمَع ازْدِيَادِ العَمَلِ الذِّهْنِيِّ، أَو تَغْيِيْرِ نَوعِ النّشَاطِ الحَيَاتِي، أَو تَغْيِيْرِ أُسْلُوبِ الحَيَاةِ.... 6

وَفِي الصِّيَامِ تَغْيِيْرُ كَثِيْرٍ مِنَ العَادَاتِ، وَالانْقِطَاعُ عَنْ كُلِّ مَأْكُولٍ وَمَشْرُوبٍ، وَلِذَلِكَ يَضْطَرِبُ النَّومُ، وَيَتْعَبُ الصَّائِمُ؛ لِمَا يَفْقِدُ مُدَّةَ صِيَامِهِ، وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ يُجْهِدُ جَسَدَهُ نَهَارًا، فَلا بُدَّ مِنَ النَّومِ، وَكَذَلِكَ إِنْ كَانَ مِمَّنْ يُجْهِدُ ذِهْنَهُ لَيْلاً.

وَذَلِكَ أَنَّ للنّومِ ثَلاثَ وَظَائِفَ: مِنْهَا: التَّكَيُّفُ؛ لأَنَّهُ يُسَاعِدُ فِي نُمُوِّ الجُمْلَةِ العَصَبِيَّةِ، وَالثَّانِيَةُ التّرْمِيْم؛ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ الإِنْسَانَ مِنَ التَّعَبِ البَدَنِيِّ وَالذِّهْنِيِّ، وَالثَّالِثَةُ: الوَظِيْفَةُ النَّفْسِيَّةُ؛ لأَنَّهُ يَضْمَنُ عَمَلَهَا فِي الأَحْلامِ التّي تُعَدُّ ضَرُوْرَةً للتَّوَازُنِ الذِّهْنِيِّ. 7

وَمَا رُوِيَ فِي النَّهْيِ عَنْ كَثْرَةِ النَّومِ، فَإِنَّمَا هُوَ النَّومُ المَقْصُودُ بِهِ إِهْمَالُ الوَاجِبِ، أَو الذّي يَكُونُ مُتَرَتِّبًا عَلَى سَهْرٍ فِي لَهْوٍ، أَي: فِي غَيْرِ مَنْفَعَةٍ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الدِّيْنِ، كَالسَّهَرِ فِيْمَا يُضِرُّ بِالبَدَنِ وَيَشْغَلُ عَنِ الوَاجِبِ.

وَمِنْهُ قَولُ الإِمَامِ الصَّادِقِ : (( كَثْرَةُ النَّومِ مَذْهَبَةٌ للدِّيْنِ وَالدُّنْيَا )) 8

وَقَوْلُهُ : (( إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ كَثْرَةَ النَّوْمِ وَكَثْرَةَ الفَرَاغِ )) 9

وَمِنْهُ قَولُ الشَّيخ مُحَمّد يَاسِيْن، رَحِمَهُ اللهُ: 

أَنَامُ وَللعُلَى قِبَلِي حُقُوقُ     لَعَمْرِي إِنَّ ذَا لَهُوَ العُقُوقُ

وَمَا فَضْلِي إِذَا أَلْهُو وَأَسْهُو     وَأَهْجَعُ طُولَ لَيْلِي لا أُفِيْقُ

إِذَا لَمْ أُغْرَ بِالعَلْيَا فَإِنِّي     بِحِرْمَانِي نَفَائِسَهَا خَلِيْقُ

وَمَنْ لَمْ يَكْتَحِلْ بِالسُّهْدِ يُصْبِحْ     وَمَوْضِعُهُ عَنِ العَلْيَا سَحِيْقُ 10


وَعَلَى هَذَا فَإِنَّ كَثْرَةَ النَّومِ فِي النَّهَارِ لِمَنْ سَهِرَ كُلَّ لَيْلِهِ، أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ، وَمَادَامَ فِيْمَا يَنْفَعُ فَلا حَرَجَ فِيْهِ، إِنْ شَاءَ اللهُ، فَهُوَ عِبَادَةٌ؛ لأَنَّهُ مُتَرَتِّبٌ عَلَى مَا يَدْخُلُ فِي بَابِ العِبَادَةِ، وَمِنْهُ قَولُ رَسُولِ اللهِ فِي وَصْفِ شَهْرِ رَمَضَان: (( أَنْفَاسُكُم فِيْهِ تَسْبِيْحٌ، وَنَومُكُم فِيْهِ عِبَادَةٌ... )) 11

وَذَلِكَ النَّومُ الذّي يُعَدُّ عِبَادَةً يَشْتَمِلُ عَلَى كُلِّ أَقْسَامِ النَّومِ، أَي: عَلَى كُلِّ مَا يُعَدُّ نَومًا بِحَسَبِ تَرْتِيْبِ النَّومِ فِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَمِنْهُ قَولُ رَسُولِ اللهِ : ((  الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ، وَإِنْ كَانَ نَائِمًا عَلَى فِرَاشِهِ، مَا لَمْ يَغْتَبْ مُسْلِمًا )) 12

وَذَلِكَ مِنْ أَوَّلِ النَّومِ إِلَى الإِغْفَاءِ، عَلَى تَرْتِيْبِهِ فِي اللُّغَةِ: (( أَوَّلُ النَّومِ: النُّعَاسُ، وَهُوَ أَنْ يَحْتَاجُ الإِنْسَانُ إِلَى النَّومِ، ثُمَّ الوَسَنُ، وَهُوَ مُخَالَطَةُ النُّعَاسِ، ثُمَّ التَّرْمِيْقُ، وَهُوَ مُخَالَطَةُ النُّعَاسِ العَيْنَ، ثُمَّ  الكَرَى وَالغُمْضُ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ الإِنْسَانُ بَيْنَ النَّائِمِ وَاليَقْظَانِ، ثُمَّ الإِغْفَاءُ وَهُوَ النَّومُ الخَفِيْفُ، ثُمَّ التَّهْوِيْمُ وَالغِرَارُ وَالتَّهْجَاعُ وَهُوَ النَّومُ القَلِيْلُ، ثُمَّ الرُّقَادُ وَهُوَ النَّومُ الطَّوِيْلُ، ثُمَّ الهُجُوعُ وَالهُجُودُ وَهُوَ: النَّومُ الغَرَِقُ. )) 13

وَيَكُونُ الامْتِنَاعُ عَنِ الغِيْبَةِ قَبْلَ الإِغْفَاءِ؛ لأَنَّ مَا بَعْدَهُ يَدْخُلُ فِي حَدِيْثِ رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ، وَمِنْهُمُ النَّائِمُ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ.

وَذَلِكَ بِخِلافِ النَّومِ الذّي يُرَادُ بِهِ التَّقَاعُسُ وَالإِهْمَالُ، وَلا يَكُونُ للصَّائِمِ حَاجَةٌ فِيْهِ.

وَذَلِكَ أَنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقْضِي نَهَارَهُ نَومًا، وَلَيْلَهُ أَكْلاً وَلَهْوًا، فَلا يُصِيْبُهُ شَيءٌ مِنْ أَثَرِ الصِّيَامِ المُعَلَّلِ بِأَنْ يَذْكُرَ الصَّائِمُ فِيْهِ جَوعَ يَومِ القِيَامَةِ وَعَطَشَهُ، وَهُوَ شَهْرُ مُجَاهَدَةِ النَّفْسِ وَتَصْبِيْرِهَا عَلَى المَشَقَّةِ.

وَمِنْهُ قَولُ رَسُولِ اللهِ : (( وَاذْكُرُوا بِجُوعِكُم وَعَطَشِكُم فِيْهِ جَوعَ يَومِ القِيَامَةِ وَعَطَشَهُ )) 14

فَمَنْ تَعَمَّدَ اجْتِنَابَ ذَلِكَ الذِّكْرِ، كَانَ صَومُهُ أَقْرَبَ إِلَى الرِّيَاءِ مِنَ الإِخْلاصِ.

وَفِي هَذَا قَولُ الشَّيخ عَبْد اللَّطِيْف إِبْرَاهِيْم، رَحِمَهُ اللهُ:

صُوْمُوا عَلَى نِيّةٍ للهِ خَالِصَةٍ     مِنَ الرِّيَاءِ تَنَالُوا السُّؤْلَ وَالأَمَلا

صُومُوا تَصِحّوا كَمَا قَالَ الرَّسُولُ لَكُم     إِنَّ الصِّيَامَ دَوَاءٌ كَمْ شَفَى عِلَلا 


وَفِي تَذَوُّقِ عَنَاءِ الصِّيَامِ مِنْ جُوعٍ وَعَطَشٍ، قَولُ الشَّيخ حُسَيْن سَعّود، رَحِمَهُ اللهُ، فِي فَضْلِ الصِّيَامِ:

أَشْبِعِ النَّفْسَ مِنْ عَنَاءِ صِيَامِكْ     لِتَذُوقَ الإِيْمَانَ فِي إِسْلامِكْ


وَفِي تَرْوِيْضِ النَّفْسِ فِي الصِّيَامِ، قَولُ الشَّيْخ مَحْمود سُلَيْمَان الخَطِيْب، رَحِمَهُ اللهُ، فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَان:

صَلَوَاتٌ تَخُصُّهَا بَرَكَاتٌ     وَصِيَامٌ وَطَاعَةٌ وَصِيَانُ

ذَلَّلَ اللهُ فِيْكَ مِنْ جَامِحِ الأَنْ     ـفُسِ مَا فِيْهِ شِدَّةٌ وَحِرَانُ


وَفِي تَعْنِيْفِ مَنْ يُرَائِي بِذَلِكَ، مُتَّخِذًا شَهْرَ رَمَضَانَ ذَرِيْعَةً إِلَى اللَّهْوِ، قَولُ الشَّيخ عَبْد اللّطِيْف سَعّود، رَحِمَهُ اللهُ:

أَفِيْقُوا يَا صِيَامُ إِلَى السَّحُورِ     وَنَامُوا بَعْدَ ذَاكَ إِلَى الفُطُورِ

فإِنَّ صِيَامَكُم أَكْلٌ وَنَومٌ     سَوَاءٌ فِي الشِّتَاءِ وَفِي الهَجِيْرِ

وَمَا فَرْضُ الصِّيَامِ بِذَا وَلا ذَا     وَلَكِنْ رُبَّ نَاسٍ فِي غُرُورٍ

فَمَا فَضْلُ الصِّيَامِ عَلَى سِوَاهُ     وَفِيْمَ امْتَازَ شَهْرٌ  عَنْ شُهُورِ

وَأَيْنَ البِرُّ للفُقَرَاءِ أَيْنَ الـ     ـعِبَادَةُ فِي دُجَى اللَّيْلِ الجَمِيْرِ 15


وَفِيْهِ إِشَارَةٌ إِلَى مَا يَجِبُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنَ البِرِّ وَالعِبَادَةِ وَالتَّهَجُّدِ، فَمَنْ أَهْمَلَ مَا مُيِّزَ بِهِ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَمَا فَضَّلَهُ بِهِ تَعَالَى عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ، لَمْ يَعْرِفْ فَضْلَ الصِّيَامِ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ فَضْلَ الصِّيَامِ، تَعَذَّرَ أَنْ يُعَدَّ عَمَلُهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِمَا وَصَفَهُ صِيَامًا. 

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ [ سورة يوسف 76 ]

ثُمَّ الحَمْدُ للهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ. 

كَاتِبُهُ 
تَمَّام أَحْمَد
1\7\2015

 

  • 1تفصيل وسائل الشيعة 20\92. (37) باب استحباب التزويج وزفاف العرائس ليلا. حديث 25117\5. بحار الأنوار مج30\ 237.
  • 2من لا يحضره الفقيه 2\88. (43) باب ثواب السحور. حديث 389\4. تفصيل وسائل الشيعة 10\144. (4) باب استحباب السحور لمن أراد الصوم. حديث 13063\7. تهذيب الأحكام 4\171. (51) باب فضل السحور وما يستحب أن يكون عليه الإفطار. حديث 571\7.
  • 3النوم الصّحّيّ. د بوريس لوبان بلوزا. ص 10. ترجمة المهندس سميح شيا. ط1\1993م.
  • 4النوم الصّحّيّ. ص 11. بتصرف
  • 5النوم الصّحّيّ. ص 11. بتصرف
  • 6بتصرف من كتاب خمسمئة نصيحة لصحتك. جماعة من المؤلفين ص24. ترجمة نافع أيوب لبُّس، دار طلاس\دمشق\ط2\1996م.
  • 7بتصرف من كتاب خمسمئة نصيحة لصحتك. ص 23.
  • 8فروع الكافي 3\79. (41) باب كراهية النوم والفراغ. حديث (1). تفصيل وسائل الشيعة 17\58. (17) باب كثرة النوم والفراغ. حديث 21970\2.
  • 9فروع الكافي 3\79. (41) باب كراهية النوم والفراغ. حديث (3). تفصيل وسائل الشيعة 17\57 ، 58. (17) باب كثرة النوم والفراغ. حديث 21969\1. بحار الأنوار مج30\ 239.
  • 10مجلة النهضة. العدد الثاني، كانون الأول سنة 1938، ص 57.
  • 11عيون أخبار الرّضا 1\265. (28) باب فيما جاء عن الإمام علي بن موسى (ع) من الأخبار المتفرقة. الخبر (53). تفصيل وسائل الشيعة 10\313. (18) باب تأكد استحباب الاجتهاد في العبادة. حديث 13494\20.
  • 12تحف العقول. مواعظ النبي وحكمه.
  • 13لباب الآداب، للثعالبي. الباب الثامن عشر. ص 97.قدم له وشرحه د صلاح الدين الهواري. المكتبة العصرية\بيروت\ط1\2003م.
  • 14عيون أخبار الرّضا 1\265. (28) باب فيما جاء عن الإمام علي بن موسى (ع) من الأخبار المتفرقة. الخبر (53). تفصيل وسائل الشيعة 10\313. (18) باب تأكد استحباب الاجتهاد في العبادة. حديث 13494\20.
  • 15أبيات يعنف فيها من يتخذ شهر رمضان لهوا.