ج15 : مذهبنا هو المذهب الجعفري، الذي هو مذهب من عُرفوا بالعلويين والشيعة معًا. وإنَّ التسمية ( الشيعي و العلوي ) تشير إلى مدلول واحد وإلى فئة واحدة...

أُضيف بتاريخ الأحد, 23/08/2015 - 13:55

السائل: ربيع معين سليمان الحربوقي في 5\2\2015م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال مرفوع الى فضيلة الشيخ تمام أحمد حفظه الله:
هل العلويون والشيعة طائفتان أم مذهبان أم مدرستان؟ وما هي حدود ومعالم كل تسمية منهما؟ وماهو الأصل فيهما وما الفرع؟


بَيَانُ الإِجَابَةِ عَنِ السُّؤَالِ

 الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّاهِرِيْن.

أَمَّا بَعْدُ: فَالسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.

فِي البَيَانِ المَعْرُوفِ بِبَيَانِ عَقِيْدَةِ العَلَوِيِّيْنَ الذّي وَقَّعَهُ ثَمَانُونَ رَجُلاً مِنْ أَعْلامِنَا وَعُلَمَائِنَا وَشُيُوخِنَا وَأُدَبَائِنَا، وَمِنْهُم الشَّيخ إِبْرَاهِيم سَعّود، وَالشَّيْخ عَبْد اللّطِيف إِبْرَاهِيْم، وَالشَّيْخ عَلِيّ عَبْد الله، وَالشَّيخ عَلِيّ كتّوب، وَالشّيْخ عَلِيّ سُلَيْمَان الأَحْمَد، وَالشَّيخ كَامِل الخَطِيْب، وَالشَّيخ كَامِل صَالح مَعروف، وَالشَّيخ مَحْمُود سُلَيْمَان الخَطِيْب، وَالشَّيخ أَحْمَد عَلِيّ حلوم، وَالشَّيخ حُسَيْن سَعّود، وَالشَّيخ حَمْدَان الخَيِّر، وَالشَّيخ سُلَيْمَان مُصْطَفَى، وَالشَّيْخ عَلِيّ عَبْد الرّحْمَن، وَالشَّيخ مَحْمُود مرهج، وَالشَّيخ عَبْد الهَادِي حَيْدر....

جَاء فِي الصّفْحَة السَّابِعَةِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْهُ:

(( مَذْهَبُنَا هُوَ المَذْهَبُ الجَعْفَرِيُّ، الَّذِي هُوَ مَذْهَبُ مَنْ عُرِفُوا بِالعَلَوِيِّيْنَ وَالشِّيْعَةِ مَعًا.

وَإِنَّ التَّسْمِيَةَ ( الشِّيْعِيُّ وَالعَلَوِيُّ ) تُشِيْرُ إِلَى مَدْلُولٍ وَاحِدٍ وَإِلَى فِئَةٍ وَاحِدَةٍ، هِيَ الفِئَةُ الجَعْفَرِيَّةُ الإِمَامِيَّةُ الاثْنَا عَشَرِيّة...))

وَاخْتِلافُ التَّسْمِيَاتِ لَيْسَ دَلِيْلاً عَلَى اخْتِلافِ المَذْهَبَيْنِ، وَذَلِكَ لأَنَّ تَعَدُّدَ الأَسْمَاءِ نَاشِئٌ مِنْ تَعَدُّدِ الأَئِمَّةِ الذّيْنَ نُحِيْلُ انْتِسَابَنَا عَلَيْهِم، ثُمَّ مِنْ تَعَدُّدِ الآرَاءِ وَالاجْتِهَادَاتِ، وَلَيْسَ مِنْ تَعَدُّدِ مَذَاهِبِ الأَئِمَّةِ، وَإِنِ اسْتُعْمِلَتْ كَلِمَةُ ( المَذْهَب ) فِي وَصْفِ مَنْهَجٍ مَا، فَلَيْسَتْ مُقَيَّدَةٌ بِالشَّرْعِ وَالمَوَارِدِ الفِقْهِيَّةِ، بَلْ هِيَ طَارِئَةٌ عَلَى الشَّرعِ وَعَلَى غَيْرِهِ بِالمَعْنَى الذّي نَعْرِفُهُ فِي زَمَانِنَا.

وَذَلِكَ لأَنَّ الانْتِسَابَ إِلَى عَلِيٍّ كَالانْتِسَابِ إِلَى جَعْفَر ، عَلَى مَا أَشَارَ إِلَيْهِ الشَّيخ عَلِيّ سُلَيْمَان الأَحْمَد: (( إِنِ انْتَسَبُوا لأَحَدِهِم، فَكَأَنَّهُم انْتَسَبُوا للكُّلِّ ..)) 1  

وَالنِّسْبَةُ مُتَغَيِّرَةٌ بِسَبَبِ اخْتِلافِ وُجُوهِهَا وَعِلَلِهَا، غَيْرَ أَنَّ مَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ هُوَ المِقْيَاسُ فِي حَيَاةِ الأَلْفَاظِ، فَمِنْهَا مَا يَنْدَثِرُ، وَمِنْهَا مَا يَسْتَمِرُّ، وَهَذَا مِنَ المَشْهُورِ عِنْدَ مَنْ نَظَرَ فِي تَارِيْخِ نُشُوءِ الأَلْفَاظِ فِي اللُّغَاتِ وَتَطَوُّرِهَا.

وَقَدْ عُلِّلَتِ النِّسْبَةُ إِلَى الإِمَام جَعْفر بِأَنَّهُ هُيِّئَ لَهُ فِي زَمَانِهِ مَا لَمْ يُهَيَّأْ لِغَيْرِهِ، فَانْتَشَرَ ذِكْرُهُ فِي النَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ، وَلَمْ أَجِدْ لِهَذَا الأَمْرِ قَاعِدَةً وَلا ضَابِطًا، سَوَاءٌ أَكَانَ مُخْتَلِفًا بِاخْتِلافِ تَارِيْخِ الأَئِمَّةِ، أَم بِاخْتِلافِ أَحْوَالِهِم.

وَالدّلِيْلُ عَلَى مَا قَدَّمْنَا مِنْ أَنَّ أَسْبَابَ ذَلِكَ هُوَ شُيُوعُ أَلْفَاظٍ وَمَوتُ أُخَرَ، أَنَّ النِّسْبَةَ إِلَى الإِمَامِ الصَّادِقِ لَمْ تَمْنَعْ مِنَ الأَخْذِ عَمَّنْ جَاءَ بَعْدَهُ مِنَ الأَئِمَّةِ، وَمَع ذَلِكَ لَمْ يُنْسَبْ إِلَيْهِم مَذْهَبٌ.

فَهَذِهِ أَلْفَاظٌ شَاعَتْ عَلَى مَعْنىً مَا، وَاعْتَادَ النَّاسُ اسْتِعْمَالَهَا، ثُمَّ بَنَى كُلٌّ لَهَا مَفْهُومًا وَجَعَلَ لَهَا حُدُودًا، فَهِيَ تَقْوَى وَتَضْعُفُ بِمُرُورِ الأَزْمَانِ، وَلَيْسَ لَهَا فِيْمَا أَعْلَمُ قَاعِدَةٌ وَلا حَدٌّ، إِلاَّ مَا يُعَلِّلُهُ كُلٌّ فِي بَيَانِ نِسْبَتِهِ.

وَإِلَيْكَ مَثَلاً، وَإِنْ كَانَ لا يَكْفِي وَلا يُغْنِي؛ لأَنَّ تَفْصِيْلَهُ يَسْتَدْعِي كِتَابًا مُسْتَقِلاًّ، أَنَّنَا إِذَا ذَهَبْنَا إِلَى تَعْلِيْلِ النِّسْبَةِ بِكَلِمَةِ (عَلَوِيٍّ ) بِالعَمَلِ بِمَا رُوِيَ عَنْ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ دُوْنَ غَيْرِهِ مِمَّنْ جَاءَ بَعْدَهُ؛ لَمْ يَسْتَقِمِ التَّعْلِيْلُ؛ لأَنَّنَا لا نُقَيِّدُ العَمَلَ بِمَا رُوِيَ عَنْهُ دُوْنَ سَائِرِ الأَئِمَّةِ، وَكَذَلِكَ تَعْلِيْلُ النِّسْبَةِ بِكَلِمَةِ ( جَعْفَرِيٍّ ) فَقَدْ رُوِيَ عَنِ الكَاظِمِ، وَعَنِ الرِّضَا، وَعَنِ الجَوَاد، وَعَنِ الهَادِي، وَعَنِ العَسْكَرِيّ، وَخَرَجَ مِنَ الأَجْوِبَةِ مَا خَرَجَ عَنِ الإِمَامِ المَهْدِيّ، وَكَانَ الأَوْلَى أَنْ يُنْسَبَ المَذْهَبُ إِلَى المَهْدِيّ؛ لأَنَّهُ آخِرُهُم، فَلْيُتَأَمَّلْ هَذَا.

إِنَّ شُيُوعَ لَفْظٍ لا يَقْتَضِي تَجَاوُزَ تَعْلِيْلِهِ إِلَى بَيَانِ مَا يُفَرَّعُ مِنْ تَسْمِيَاتٍ مُتَرَتِّبَةٍ عَلَى إِطْلاقِهِ عَلَى شَيءٍ مَا، قَبْلَ تَأْصِيْلِهِ لِبَيَانِ الأَصْلِ فِي دَلالَتِهِ وَتَحْدِيْدِ وَجْهِ النِّسْبَةِ فِي تِلْكَ التَّسْمِيَةِ.

وَلِذَلِكَ كَانَ الأَوْلَى أَنْ نَعْرِفَ أَسْبَابَ النِّسْبَةِ، وَأَنْ نُعَلَلِّهَا، قَبْلَ البَحْثِ عَنْ غَيْرِهَا، وَهَذَا مُتَعَذِّرٌ فِي هَذِهِ الإِجَابَةِ بَيَانُهُ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّسَبَ فِي العَرَبِيَّةِ:

(( القَرَابَةُ، وَإِيْقَاعُ التَّعَلُّقِ، وَالارْتِبَاطُ بَيْنَ الشَّيئَيْنِ.....

وَالنِّسْبَةُ: دَلالَةٌ حَادِثَةٌ لإِفَادَةِ ارْتِبَاطٍ بَيْنَ المَنْسُوبِ وَالمَنْسُوبِ إِلَيْهِ، سَوَاءٌ أَكَانَ المَنْسُوبُ إِلَيْهِ عَلمًا، أَمْ قَبِيْلَةً، أَم مَوطِنًا، أَمْ صِنْفًا، أَمْ شَيئًا يُرَادُ للمَنْسُوبِ لَهُ بِالمَنْسُوبِ إِلَيْهِ عَلاقَةٌ وَصِلَةٌ، مِثْل: مُحَمّديٍّ...وَشَافِعِيٍّ.

وَالاسْمُ فِي صُورَتِهِ الحَادِثَةِ ذُو وَظِيْفَةٍ دَلالِيّةٍ مُرَكَّبَةٍ، حَيْثُ صَارَ يَدُلُّ عَلَى شَيئَيْنِ مَعًا: المَنْسُوب إِلَيْهِ بِدَلالَتِهِ المُفْرَدَةِ المُجَرَّدَةِ، وَشَيءٍ آخَر مَعْزُوٍّ إِلَيْهِ، مُرْتَبِطٍ بِهِ بِوَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ الارْتِبَاطِ.)) 2

وَمِنْ أَجْلِ هَذِهِ الدَّلالَةِ، كَانَ مِنْ وَصِيَّةِ الإِمَامِ الصَّادِقِ :

(( فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُم إِذَا وَرِعَ فِي دِيْنِهِ، وَصَدَقَ الحَدِيْثَ، وَأَدَّى الأَمَانَةَ، وَحَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ النَّاسِ. قِيْلَ: هَذَا جَعْفَرِيٌّ، فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ، وَيَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ السُّرُوْرُ، وَقِيْلَ: هَذَا أَدَبُ جَعْفَر.

وَإِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ دَخَلَ عَلَيَّ بَلاؤهُ وَعَارُهُ، وَقِيْلَ: هَذَا أَدَبُ جَعْفَر. وَاللهِ، لَحَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَكُونُ فِي القَبِيْلَةِ مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ فَيَكُوْنَ زَيْنَهَا، آدَاهُمْ للأَمَانَةِ، وَأَقْضَاهُم للحُقُوقِ، وَأَصْدَقُهُم للحَدِيْثِ، إِلَيْهِ وَصَايَاهُم وَوَدَائِعُهُم، تَسْأَلُ العَشِيْرَةُ عَنْهُ، فَتَقُولُ: مَنْ مِثْلُ فُلان، إِنَّهُ آدَانَا للأَمَانَةِ، وَأَصْدَقُنَا للحَدِيْثِ.)) 3

لأَنَّ النِّسْبَةَ دَلَّتْ عَلَيْهِ وَعَلَى مَنْ نَسَبَ نَفْسَهُ إِلَيْهِ، إِلاَّ أَنَّهُ لَمَّا ذَكَرَ مَنْ كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ لَمْ يَسْتَعْمِلْ لَفْظَ ( جَعْفَريّ ) وَإِنَّمَا لَفْظُ ( شِيْعة عَلِيّ ) فَهَلْ يُقَيِّدُ ذَلِكَ اسْتِعْمَالَ كَلِمَةِ ( جَعْفري ) بِمُدَّةِ حَيَاتِهِ، عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي وَصِيَّتِهِ ؟

ثُمَّ أَيُنْسَبُ مَنْ أَحْسَنَ بَعْدَهُ إِلَيْهِ، أَم إِلَى الإِمَامِ الكَاظِمِ ؟

ثُمَّ أَتَكُونُ دَلالَةُ كَلِمَةِ ( عَلَوِيٍّ ) مُقَيَّدَةً بِزَمَانِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ ، لِدَلالَتِهَا عَلَيْهِ وَعَلَى مُنْتَسِبٍ إِلَيْهِ، كَانَ أَخْذُهُ عَنْهُ دَلالَةً عَلَى ارْتِبَاطِهِ بِهِ بِوَجْهِ مِنْ وُجُوهِ الارْتِبَاطِ، فَتَخْتَلّ دَلالَةُ كَلِمَةِ ( عَلَوِيٍّ ) لأَنَّ الأَخْذَ عَمَّنْ جَاءَ بَعْدَهُ يَقْتَضِي تَغْيِيْرَ النِّسْبَةِ الدَّالَّةِ عَلَى المَنْسُوبِ، وَبِذَلِكَ تُعَدُّ كَلِمَةُ (جَعْفَرِيّ) دَالَّةً عَلَى الإِمَام جَعْفر دُونَ عَلِيٍّ بِحَسَبِ الأَلْفَاظِ المُسْتَعْمَلَةِ فِي وَصِيَّتِهِ ؟

وَأَيْنَ القَاعِدَةُ التّي يُبْنَى عَلَيْهَا فِي تَعْلِيْلِ النِّسْبَةِ ؟

وَمَا وُجُوهُ الارْتِبَاطِ بَيْنَ المَنْسُوب وَالمَنْسُوبِ إِلَيْهِ فِي كَلِمَةِ ( عَلَوِيٍّ) وَكَلِمَة ( جَعْفَرِيّ ) فِي زَمَانِنَا ؟

أَتُعَدُّ دَلالَةً عَلَى أَحَدِهِمَا دُوْنَ سَائِر الأَئِمَّةِ ؟

ثُمَّ إِذَا عُلِّلَتِ النِّسْبَةُ إِلَى عَلِيٍّ بِأَمْرِ تَفْضِيْلِهِ، أَيَمْنَعُ ذَلِكَ التَّعْلِيْلُ وُقُوعَ النِّسْبَةِ إِلَى الإِمَامِ الحَسَنِ أَو نَفْيَ الارْتِبَاطِ بِهِ بِوَجْهٍ مِنَ الوُجُوهِ، بِسَبَبِ الصُّلْحِ الذّي كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُعَاوِية بنِ أَبِي سُفْيَان، فَلا تَكُونُ دَلالَةُ النّسْبَةِ فِي كَلِمَةِ ( عَلَوِيّ ) عَلَى تَعَلُّقٍ بِالتَّفْضِيْلِ المُتَّصِلِ بِأَمْرِ الخِلافَةِ إِذَا قُيِّدَتِ دَلالَةُ النِّسْبَةِ فِي هَذَا الوَجْهِ بِإِيْقَاعِ التَّعَلُّقِ بِه ؟

أَمْ أَنَّهُ مَع مُرُورِ الأَزْمَانِ اكْتَسَبَ كُلُّ لَفْظٍ دَلالَةً فِي الأَذْهَانِ، وَكَانَ لِكُلٍّ نَصِيْبٌ مِنَ الاسْتِعْمَالِ، وَلَمَّا سُئِلَ: أَيُّ اسْمٍ هُوَ الأَصْلُ، اخْتَلَفَتِ الأَجْوِبَةُ فِي بَيَانِهِ.

وَأَمَّا تَفْصِيْلُ بَقِيَّةِ أَقْسَامِ السُّؤَالِ، فِي بَيَانِ حُدُودِ تَسْمِيَةِ ( الطَّائِفَة ) وَ ( المَذْهَب ) وَ ( المَدْرَسَة ) فَإِنَّ بَيَانَهُ يَقْتَضِي مُدَّةً مَدِيْدَةً، وَلا مَحَلَّ لِتَفْصِيْلِهِ هُنَا.

وَذَلِكَ لأَنَّ كَثِيْرًا مِنَ الأَلْفَاظِ التّي نَسْتَعْمِلُهَا أَلْفَاظٌ أَكْسَبَهَا اسْتِعْمَالُ النَّاسِ مَعَانِيَ وَدَلالاتٍ بِحَسَبِ مَا تَعَارَفَتْ عَلَيْهِ كُلُّ فِئَةٍ، وَلا أَسْتَطِيْعُ أَنْ أُوَفِّيَهَا حَقَّهَا مِنَ البَيَانِ فِي هَذِهِ الإِجَابَةِ.

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ [ سورة يوسف 76 ]

ثُمَّ الحَمْدُ للهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ. 

كَاتِبُهُ 
تَمَّام أَحْمَد
9\8\2015

 

  • 1من إجابته عن السؤال الثالث من مسائل الأستاذ نبيل فياض.
  • 2النسب في العربية. د أمين عبد الله سالم. مطبعة الأمانة\مصر\ط1\1986. ص 4،3.
  • 3أصول الكافي 2\600، كتاب العشرة، (284) باب مايجب من المعاشرة. حديث(5).