إجابات الدكتور الشيخ علي سليمان الأحمد على التساؤلات التسعة الموجّهة من قبل محرر جريدة الديار البيروتية (نبيل فياض)..

أُضيف بتاريخ السبت, 06/11/2010 - 13:44

القارئ الكريم، هذا المسائل وردت في كتاب المسلمون العلويون بين مفتريات الأقلام وجور الحكام لمؤلفه فضيلة الشيخ حسين محمد المظلوم .
وتجد الإجابات في فِهرس الكتاب على يمينك أو في أدنى هذه الصفحة. انقر على العنوان الذي ترغب حتى تقرأ مضمونه. وأهلًا وسهلًا بكم..
(إدارة موقع المكتبة الإسلامية العلوية)


المسائل التي وُجّهت للدكتور الشيخ علي سليمان الأحمد من محرر جريدة الديار البيروتية نبيل فياض وهي توضح الكثير من التساؤلات التي تدور في أذهان البعض...

ونثبت مختصرًا عن سيرة الدكتور للتعريف عن مكانته:

وُلد الدكتور علي سليمان الأحمد في قرية السلاطة من قضاء جبلة (آنذاك) سنة 1912م.

أكمل دراسته الثانوية في بيروت ودمشق في سنة 1930م.

قصد فرنسا لدراسة الطب وعاد حاملاً شهادة الدكتوراه في الطب في سنة 1936\1937م.

زاول مهنته حُرًّا في أغلب الأوقات، وموظفًا في مديرية الصحة لفترات قصيرة متقطعة، تقاعد سنة1981م بعد أن أمضى 44 سنة في العمل المتواصل. التزم بعدها بيته منصرفًا إلى مطالعاته العلمية والأدبية والفلسفية الروحية، وهو بالإضافة إلى ذلك فقيه محدث، وعالم أديب وشاعر مجيد وكيف لا وهو ابن العلامة الكبير والفيلسوف النحرير والبحاثة الشهير علامة الجبل العلوي من دون منازع فضيلة الشيخ سليمان الأحمد عضو المجمع العلمي في دمشق.

ولله در القائل (العالم الكبير الشيخ حسن محمد شعبان ق):

علّامة العلمـاء من يوبيلـه الذهبـي     حــفّ إليـه حفــلٌ حافـــــلُ
حفظ الكتــــاب وفي ثلاثـة أشهــرٍ     والعمر سبـعٌ من سنيـه كوامـلُ


وللدكتور العلامة مقالات دينية وأدبية وفلسفية ألقاها في أوقات متفرقة وفي مناسبات عديدة في المساجد وفي محافل أُخرى، وهذه التساؤلات التي وُجّهت إليه نُثبتها كما هى نقلاً عن خط يَده من دون زيادة أو نقصان.