عن البنات المسلمات العلويات

أُضيف بتاريخ الأربعاء, 27/03/2024 - 00:19

 

من الأسئلة الموجهة إلى جمعية بيت الهدى والتي أجاب عنها فضيلة الشيخ تمام أحمد حفظه الله


1.    ما هو دورنا كفتيات مسلمات علويات؟

الجَوَابُ: أَنْ تَكُونُوا زَيْنًا لأَئِمَّتِكُنَّ، أَنْ يَظْهَرَ عَلَيكُنَّ التَّهْذِيبُ وَحُسْنُ الخُلُقِ وَمُعَامَلَةُ النَّاسِ بِالحُسْنَى وَاللُّطْفِ وَالرِّفْقِ، وَأَنْ تَقْتَدِينَ مَا اسْتَطَعْتُنَّ بِالسَّيِّدَةِ الزَّهْرَاءِ (ع) وَالنِّسَاءِ الصَّالِحَاتِ، وَأَنْ تُحَصِّلْنَ مِنَ العِلْمِ مَا تَعْرِفْنَ بِهِ سِيرَةَ رَسُولِ اللهِ وَأَهْلِ بَيتِهِ، وَمَا يُمَكِّنُكُنَّ مِنْ فِعْلِ مَا يَجِبُ عَلَيكُنَّ مِنَ الطَّاعَةِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.


2.    أن يرشدنا نحن الفتيات إلى الصواب والخطأ، ويعلمنا الفرق بيننا وبين المسلمين الآخرين!

الجَوَابُ: عَلَيكُنَّ بِالسُّؤَالِ عَمَّا تَرْغَبْنَ فِي مَعْرِفَتِهِ، وَالاسْتِيضَاحِ عَمَّا يُشْكِلُ عَلَيكُنَّ فَهْمُهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.


3.    أريد التحدث أكثر عن الإسلام وكيف يختلف العلويون عن الآخرين.

جَوَابُ الشَّيْخِ تَمَّام أَحْمَد : 

لا بُدَّ مِنْ أَنْ تَضَعَ كُلُّ فَتَاةٍ مِنْكُنَّ بَرْنَامَجًا؛ لِتَبْدَأَ بِتَثْقِيفِ نَفْسِهَا، فَإِذَا لَمْ تَعْرِفْ كَيفَ تَضَعُ بَرْنَامَجًا، فَلْتَسْأَلْ عَنْ ذَلِكَ أَهْلَ العِلْمِ لِيُرْشِدُوهَا إِلَى طَرِيقَةٍ تُنَظِّمُ بِهَا وَقْتَهَا وَتُوَفِّقُ بَينَ القِرَاءَةِ وَبَينَ بَقِيَّةِ الوَاجِبَاتِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

جواب جمعية "بيت الهُدى": 

أَنْتُمُ الشَّبَابُ أَمَانَةٌ فِي أَعْنَاقِنَا وَقَدْ أَسَّسْنَا الْجَمْعِيَّةَ لِتَكُونَ بِخِدْمَتِكُمْ. مِنَ الْأَهْدَافِ الْأَسَاسِيَّةِ فِي جَمْعِيَّةِ "بَيْتِ الْهُدَى" الْاِهْتِمَامَ بِالشَّبَابِ مِنَ الذُّكُورِ وَالْإِنَاثِ، وَتَثْقِيفِهِمْ فِي أُمُورِ دِينِهِمْ، وَبِنَاءِ شَخْصِيَّتِهِمُ الْإِسْلَامِيَّةَ الْعَلَوِيَّةَ، وَتَعْزِيزِ انْتِمَائِهِمْ، وَتَعْرِيفِهِمْ هُوْيَّتَهُمْ، وَبِمَاذَا يَتَّفِقُونَ مَعَ الْآخَرِينَ وَبِمَاذَا يَخْتَلِفُونَ عَنْهُمْ. وَلَكِنَّ تَعَلُّمَ هَذِهِ الْأُمُورِ الْهَامَّةِ يَحْتَاجُ إِلَى حُضُورِ وَمُتَابَعَةِ الْحِصَصِ الَّتِي نُقَدِّمُهَا لَكُمْ بِالتَّزَامُنِ مَعَ اجْتِهَادِكُمُ الشَّخْصِيُّ فِي دَوَامِ الْاِطِّلَاعِ وَالْقِرَاءَةِ وَالسُّؤَالِ عَمَّا لَا تَعْرِفُونَهُ.
نَسْأَلُ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يُعِينَنَا عَلَى إِيفَاءِ هَذَا الْوَاجِبِ الدِّينِيِّ وَالْأَخْلَاقِيِّ وَالْاِجْتِمَاعِيِّ حَقَّهُ.


أي سؤال جديد بهذا الخصوص سنضيفه هنا (إدارة المكتبة الإسلامية العلوية)